اقامت شبكة العدالة الاجتماعية وبالتنسيق مع مؤسسة
الرجاء الاسلامية الافطار السنوي تحت شعار “معا لمكافحة التطرف” حضره جمع من
قيادات الجالية والسياسيين وصحفيين وممثلو احزاب وقوى تقدمية وجمع من ابناء
الجاليات الاسلامية
وقد حضر الافطار عضو بلدية كمبرلاند جورج كامبل, والعضو
الاسبق في بلدية اوبرن توني اولدفيلد والصحفية اللامعه في صحيفة السيدني مورننج
هيرالد سالي روسثورن والشيخ احمد نورالدين ممثلا لجمعية المشاريع الخيرية ودار
الافتاء والشيخ السيد محمد الموسوي والشيخ منذر مال الله والشيخ محمد حبوس. كما
حضر الاحتفال السيد موسى مرعي, المفوض المستقل في الحزب السوري القومي الاجتماعي
والسيد محمد القاضي رئيس الجمعية الاردنية الاسترالية والدبلوماسي العراقي الاسبق
د. محمد الجابري والصحفي السوداني نور الدين مدني ووفد من منظمة سوداناب الثقافية
السودانية ووفد من المنتدى التروتسكي ووفد من الجالية الصينية. كما حضر الاحتفال حشد من ابناء الجاليات
الاسلامية في سيدني
ابتدأ الاحتفال بتوجيه التحية للسكان الاصليين للبلاد
واعترافا بمعاناتهم الطويلة واعتراف بملكيتهم للبلاد التي نعيش فيها واحترام
ثقافاتهم وسعيهم لحفظ هذا الموروث الثقافي للاجيال القادمة
بعد ذلك تحدث عضو بلدية كمبرلاند العمالي جورج كامبل
الذي اثنى على المشاركة الايجابية لابناء الجاليات الاسلامية في المجتمع الاسترالي
وتمنى لهم رمضانا مباركا. كما نوه السيد كامبل بضرورة تكاتف الجهود لمحاربة التطرف
والعنصرية والاسلاموفوبيا
ثم تحدث الشيخ احمد نور الدين ممثلا لجمعية المشاريع
الخيرية عن اهمية شهر رمضان بالنسبة للمسلمين ومعاني الشهر الفضيل كشهر للتوبه
وعمل الخير والاستغفار ونشر المحبة. ودعا الشيخ نور الدين المسلمين للتمسك
بالتعاليم السمحة للاسلام بالاخذ من المصادر الموثوقة المؤكدة والابتعاد عن
المصادر غير الموثوقة. ودعا الشيخ
في ختام كلمته ابناء الجاليات الاسلامية للاكثار
من فعل الخير في هذا الشهر الفضيل
في الختام تحدث د. جمال داود, رئيس شبكة العدالة الاجتماعية, قائلا ان الافطار هذا العام ياتي في ظروف دقيقة تعيشها استراليا والعالم من انتشار للتطرف وارتفاع خطر حدوث اعمال ارهابية حول العالم وفي استراليا. وقال السيد داود اننا في الشبكة لا ننفي ان هناك متطرفين بين ابناء الجاليات الاسلامية, ولكنهم اقلية صغيرة جدا بخلاف ما يريد بعض السياسيين والصحفيين اشاعته من ان المسلمين باغلبيتهم متطرفون يؤمنون بالعنف والتطرف ويرفضون قوانين البلاد. وذكر السيد داود ان هؤلاء السياسيين هم الذين دعموا التطرف ووقفوا في وجه الحملات التي قامت بها الشبكة لفضح المتطرفين خلال السنوات الماضية لدرجه اتهامه شخصيا بانه يسيء الى سمعة ارهابيين معروفين بعضهم قتل وهو يقاتل ضمن صفوف داعش والنصرة في سورية. وقال السيد داود اننا في الجاليات الاسلامية طالبنا السلطات ولسنوات بان تساعدنا في محاربة المتطرفين داخل الجالية, ولكن كل مطالباتنا ذهبت ادراج الرياح وما تزال السلطات تصر على الوقوف في صف المتطرفين وتقديم كافة اشكال الدعم لهم, ومنها المادي. وقال السيد داود ان انعدام الثقة بين الجاليات الاسلامية والسلطات هو الذي دعانا لتنظيم نشاطات كهذا الافطار لتحقيق هدف مهم هو تعريف غير المسلمين بالمسلمين من خلال التواصل المباشر. ونوه السيد داود ان العنصرية والاسلاموفوبيا والخوف من الاخر هو نتاج طبيعي للجهل وعدم معرفة الاخر, وافضل حل لمحاربة كل ذلك هو بالتواصل المباشر لتعريف المجتمع بهذا الاخر واطلاعه على حقيقة الاكاذيب التي يريد بعض السياسيين وبعض وسائل الاعلام نشرها عنهم. وذكر السيد داود ان مجازر نيوزلندا اثبتت ان الارهاب والتطرف لا دين له, فهناك اجندات لقوى في العالم وستسخدم اكثر من منصة لتحقيقها.
وفي الختام شكر السيد داود المتطوعون الذين ساهموا بانجاح الاحتفال ومنهم الريان للطبخ العربي وكل من شارك في التبرع بوقته لانجاح هذه البادرة لتقديم نموذج ايجابي عن الجاليات الاسلامية والعمل على محاربة النظرة المسبقة التي تؤدي للعنصرية والتطرف ومعاداة المسلمين.
و