Wednesday, December 19, 2018

الاسباب الحقيقية لطرده من جامعة سيدني: تيم انديرسون واجنداته الصهيونية المدمرة




بعد ان تكللت مجهوداتنا وبالتعاون مع العديد من المؤسسات الشعبية والاعلامية باجبار جامعه سيدني للرضوخ لصوت العقل والمنطق والحق بطرد الاكاديمي الفاشل ذو التاريخ المشين تيم انديرسون. وبمجرد ابلاغ الجامعة لتيم انديرسون بقرارها طرده من هذه الجامعه العريقة والمصنفة من افضل جامعات العالم, شن انديرسون واعضاء خليته الهجوم تلو الهجوم على الجامعة مستخدما اطنان من الاكاذيب والفبركات عن الاسباب الحقيقية لهذا القرار التاريخي

تيم يدعي وحتى هذه اللحظة ان الجامعه طردته من منصبه بسبب تصرف واحد بنشره محاضرة قدمها لطلاب الجامعه عن التعامل الاعلامي مع القضية الفلسطينية وجرائم الاحتلال الاسرائيلي. بينما الحقيقة, والتي يمكن التوصل اليها من المقال الذي فبركه هو نفسه عن حادثة الطرد تعطي اسبابا اخرى مختلفة تماما لما يريد نشره انديرسون

فتيم انديرسون وفي حملات اكاذيبه الحالية الشاتمة للجامعه يصور ان الجامعة مسيطر عليها من مجموعه من الصهاينة الذين ينوون منع اي نقاش اكاديمي عن موضوع الاحتلال الاسرائيلي لفلسطين مصورا نفسه الصديق الافضل لفلسطين وشعبها. وهنا تكمن المشكلة

فالمدعو تيم انديرسون لم يكن يوما من قبل صديقا او مؤيدا او مدافعا عن فلسطين, ونحن نتحداه ان ينشر اي صورة له مشاركا في نشاطات مؤيدة لفلسطين او ينشر لنا حتى تعليق واحد او مقال واحد كتبه مدافعا عن شعبنا. في الحقيقة ولنبقى واقعيين فاننا يجب ان نذكر ان تيم نشر مقالا واحدا وحيدا وشارك ببعض النشاطات خلال هذا العام, ذرا للرماد في العيون بعد ان بدأنا بفضحه وفضح اجنداته الصهيونية المدمرة. وكان فلسطين قد احتلت عام 2018 وليس عام 1948؟

لم يكن تيم انديرسون مواطنا عاديا لم يكترث بالاحتلال الاسرائيلي لفلسطين فحسب, بل كان معاديا لفلسطين وقضيتها ومنذ سبعينيات القرن الماضي عندما انخرط في نشاطات تنظيم هندوسي متطرف شن هجمات ارهابية متعددة في استراليا وحول العالم خدمة لاسرائيل. فتيم انديرسون كان المتحدث الرسمي ورئيس فرع الولاية في التنظيم الارهابي الهندوسي اناندا مارجا الذي شن كل هذه العمليات الارهابية محاولا اسقاط حكومة انديرا غاندي الهندية. والمعروف عن حكومة انديرا غاندي تاييدها الشديد لنضال شعبنا ومعاداتها السافرة لكيان الاحتلال الغاصب. فكيف يكون انديرسون صديقا لفلسطين, محاولا تدمير اقرب صديق لفلسطين وشعبها وجمهورها الداعم؟



وهنا نصل الى السؤال الجوهري وهو: ما هي الاسباب الحقيقية لطرد تيم, بعد انتفاء سبب معاداة اسرائيل, والتي يصادقها تيم وتنظيمه المتطرف منذ سبعينيات القرن الماضي؟

الاجابة الواضحة مكتوبة وبخط يد انديرسون نفسه اذا تفحصنا ما كتبه في اخر مقال له عن قرار طرده من الجامعة

ففي مقال مشوه له تحت عنوان “ستيفن جراتون يتجاوز كل الحدود:حرية الفكر في جامعة سيدني” وبعد ان اعاد الاسطوانة المشروخة من اكاذيب ان سبب طرده المباشر هو موقفه الداعم لفلسطين, يعترف انديرسون ودون ان يدري بان هذه الاسطوانة ليست مشروخة فقط بل ويملؤها الكذب البائن والواضح لكل عاقل

ففي مقدمة المقال يعترف تيم ان قضية المحاضرة الاخيرة عن جرائم اسرائيل كانت اخر تحقيق لادارة الجامعة في ممارسات تيم غير الاكاديمية واللاخلاقية والتي اضرت بسمعة الجامعة وسمعه اكاديمييها. حيث يعترف انديرسون ان التحقيقات معه مستمرة ولعدة اشهر في اكثر من قضية



ومن القضايا التي يعترف بها انديرسون لماما وبشكل لا ارادي قضية دعمه للشتائم العنصرية التي وجهها طالبه واحد افراد خليته جاي ثارابيل ضد الارمن حول العالم شامتا بالمجازر ضدهم في بداية القرن الماضي


كما يذكر سريعا وبين السطور دعمه للشعارات النازية التي رفعها نفس الزميل وعضو الخلية ثارابيل ضد يهود العالم داعيا الى ابادتهم


وفي هذا المقام وبدلا من تحمل المسؤولية الاخلاقية والاعتذار عن هذه الاساءات, يلجأ الصهيوني المتطرف انديرسون الى مجموعة من الاكاذيب لتبرير هذا العمل اللامسؤول واللاخلاقي

فهو يذكر ان القناة السابعة زودت الجامعة بترجمة خاطئة لتلك الشعارات المعادية لليهود, بالرغم من ان الترجمة التي ظهرت في البرنامج التلفزيوني كانت دقيقة وواضحة, والا لكان تيم قد لجأ للمحاكم لمحاسبة القناة السابعة وتحصيل اموال طائلة كتعويض عن الاساءة له



كما لجا الى اتهامي بالتعامل مع اسرائيل, لانني ادنت اساءته لليهود طالبا منه الكف عن التدخل بالقضية الفلسطينية العادلة. وكلنا يعرف ان الميثاق الوطني الفلسطيني يعلن ومنذ تبنيه في ستينيات القرن الماضي ان صراعنا هو مع الاحتلال الاسرائيلي وما نتج عنه من تهجير وتدمير وقتل, وليس صراع ديني مع اليهود



كما توضح المراسلات بين ادارة الجامعه وتيم, والتي حاول تيم ان يخفيها وبكل الوسائل, المجموعه الهائلة من التهديدات بالقتل والتي اطلقها تيم او دعمها ضد شخصيات محترمة في المجتمع من كتاب واكاديميين وناشطين وسياسيين. حيث تقدمت هذه الشخصيات وكاتب السطور من ضمنها ببلاغات للجامعه بهذه التهديدات ومطالبات بردع هذا المتهور العنيف

فتيم انديرسون دعم الفيديو الذي نشره صديقه الامريكي الصهيوني عميد اسرائيل يوسف والذي طالب فيه بتقطيع رؤوس كل من ينتقد تيم انديرسون ذاكرا بعض الاسماء. وما كان من تيم الا ان اثنى على هذا المهووس بالعنف المرضي شاكرا له هذا التهديد. هذا الفيديو كان من ضمن تحقيقات الشرطة الفيديرالية الامريكية وتم ازالته من الفيسبوك وتجريم ناشره



كما اثنى تيم ودعم تهديدات بالقتل اطلقها مؤيدوه ومن على حسابه في الفيسبوك ضدي وبعضها يقول “طلقة في الراس” واخرى “الى المشنقة” وكلها بدعم وتحريض من تيم وخليته




كما ان اسباب اخرى للطرد تتمثل في استغلال تيم انديرسون لمنصبه في الجامعه من اجل تشويه سمعة الاخرين وتحقيق اجنداته المدمرة. فتيم يعلن على حساباته في الفيسبوك والتويتر انه يعمل في جامعة سيدني, للايحاء ان الجامعه العريقة تدعم تصرفاته المشينة العنفية والتي يرقى بعضها للجرمي



طبعا اذا اضفنا الى كل ذلك الحملات التي شنها المعتوه انديرسون ضد المسلمين مستخدما عبارات هازئة بالاسلام في وصف المتطرفين والارهابيين من مثل استخدام عبارة “جهاديين” لوصف ارهابيي داعش و القاعدة للايحاء ان الاسلام يدعم هذا الارهاب المتوحش



كما يضاف الى ذلك ضعف ذكاء تيم وخلو سجله الاكاديمي من اي انجاز اكاديمي يذكر. فالمعتوه انديرسون وبعد خبرة 25 عاما في السلك الاكاديمي ما زال يحمل رتبة محاضر, وهي ادنى رتبة في هذا السلك وتمنح عادة للمبتدئين

وهنا وللتغطية على الاسباب الحقيقية للطرد من الجامعه بسبب سلوكه غير الاكاديمي وغير الاخلاقي في اكثر من مناسبة ومنها تاييده ودعمه للتهديات بالقتل لمجموعه واسعه من الشخصيات المحترمة, لجأ انديرسون الى الاكاذيب ومنها شن حملة افتراءات ضخمة ضدي محاولا تحميلي مسؤولية هذا الطرد. وانا لا انكر هنا انني مسؤول جزئيا عن قرار طرده من الجامعه وافتخر بذلك من خلال تقديمي لشكاوى ضد ممارساته والتعاون مع ادارة الجامعه ومع الصحافة من اجل تسليط الضوء على هذه المارسات المشينة. ولكن اسباب الطرد واضحة وضوح الشمس وهي تتعلق بشخصيته العنيفة والمبادئ التي ترعرع عليها

اما هجومه علي مفبركا كل اشكال الاكاذيب والتخرصات, فهي شيء يدعو للسخرية والضحك والشعور بالاحتقار لمثل هذه الشخصية المتعفنة

تيم انديرسون يبرر هجومه علي وسوقه اطنان من الاكاذيب بالقول انني انتقدت بعض اصدقائه دون مبرر ودون دلائل. ولكنه وبدلا من ان يشرح للجمهور بالادلة ان ما قلته عن اصدقائه كان غير صحيح, يلجأ الى حملة من الفبركات والاكاذيب وبعضها اكاذيب لا تصدر عن معتوه غير متعلم

فهذا الانديرسون افتتح حمله اكاذيبه عني بالادعاء انني اكذب بشهاداتي العلمية, وانني لا استحق لقب “دكتور”, بالرغم من انني نشرت وعلى الملأ شهادة البكالوريوس في الطب البيطري والتي احملها من جامعة العلوم والتكنولوجيا الاردنية ومنذ عام 1994





كما انه ينشر انني لست “وكيل هجرة” بالرغم من انني نشرت الشهادة التي احملها من الجامعه الوطنية الاسترالية في قانون الهجرة والترخيص بممارسة المهنة من الجهة المخولة





كما اشاع هذا الدجال بانني لست شخصية محترمة في الجالية العربية والاسلامية, بالرغم من نشاطاتي المهمة ولاكثر من عقدين وظهوري المتتالي على معظم وسائل الاعلام المهمة واعتراف الصحفيين والمسؤولين الاستراليين بمكانتي في المجتمع



ثم يعلن تيم انني ممنوع من دخول لبنان “لاسباب امنية” بالرغم من انني نشرت حسن سلوك من السلطات اللبنانية نفسها ووثيقة من الشرطة الفيديرالية الاسترالية تعلن مسؤوليتها عن توقيفي في لبنان وابعادي عن ذاك البلد. ولو كان السبب “امنيا” لما سمحت السلطات الاسترالية لي بمغادرة البلد ولما تامرت مع المجرم اشرف ريفي لمنعي من دخول لبنان دون وجه حق






وختم هذا المعتوه هجومه علي بالادعاء انني لست فلسطينيا لانني احمل الجنسية الاسترالية تارة او لانني احمل الجنسية الاردنية تارة اخرى



وهذا المنطق هو نفس المنطق الاسرائيلي الصهيوني العنصري الذي ينادي بان اللاجئين الفلسطينيين يجب ان يعتبروا مواطنين في الدول التي يعيشون فيها ويجب ان يسقط عنهم حق العودة, في خلاف صريح للقوانين الدولية ومنطوق قرار الامم المتحده 194

اذا لماذا اطلق هذا الانديرسون كل هذا الكم الهائل من الاكاذيب عني وعن نشاطاتي ومؤهلاتي العلمية واصولي الفلسطينية؟

الخادم الامين للصهيونية اراد ان يحقق هدفين مهمين من وراء كل هذه الاكاذيب عني
اولا: ليفند ويقلل من مصداقية حملاتي في كشف اصدقائه الصهاينة وعملاء الموساد الذين تسللوا الى سورية وفلسطين
ثانيا: ليحبط نشاطاتي وحملاتي في مساعدة شعبنا الفلسطيني في الداخل والشعب السوري, وذلك بمحاولة المس من سمعتي لوقف الدعم الذي اتلقاه من المتبرعين والمتطوعين

وهنا لا بد لنا ان نتسائل عن المستفيد من هذه الاجندة الخبيثة لهذا الانديرسون. فان عرفنا ان انديرسون كان فرحا وفخورا انه ابطء من عمليات دعم واغائة الشعب السوري التي كنا نقوم بها بشكل متواصل, فلا بد ان نعترف انه ليس صديقا لسورية بل من اشد اعداء سورية والسوريين. فنحن وبكل فخر وخلال عامين من ارسال رحلات سياحية الى سورية تمكنا من ضخ ما لا يقل عن 150 الف دولار في الاقتصاد السوري المتهالك. واي نشاط لتدمير هذا المجهود لا يمكن ان يصدر الا عن اعداء سورية والسوريين

وهنا لا بد لي ان اذكر بعض اصدقاء تيم والذي يلومنا علنا على فضح حقيقة اجنداتهم المشبوهة واستخدم ذلك كتبرير لشتمنا والترويج لكل انواع الاكاذيب والتدليس عني وعن اصدقائي ورفاقي

اول الشخصيات التي يدافع عنها تيم بيديه ورجليه واسنانه هي الصهيونية المسيحية الامريكية جانيس كورتكامب. وهنا فانا لن استخدم اي وثائق في جعبتي حصلت عليها من اي من مصادري, بل ساستخدم الوثائق التي نشرتها جانيس عن نفسها لكشف حقيقة اجنداتها التجسسية

فجانيس وفي طلبها الذي تقدمت به الى السفارة السورية في الكويت ابريل/نيسان 2016 للحصول على تاشيرة الى سورية ذكرت انها تعمل ولاكثر من 10 سنوات في كنيسة الهولي سبيريت الانجيلية



وعندما بحثنا عن هذه الكنيسة وجدنا انها كنيسة صهيونية مسيحية تمجد الكيان الصهيوني الغاصب. بل ان موقع الكنيسة الالكتروني يعلن عن رحلات منتظمة الى كيان الاحتلال الاسرائيلي تضامنا ودعما ومحبة



والمشاركين في هذه الرحلات يرقصون ومن على ظهر دبابات سورية مدمرة, فرحا بانتصار كيان الاحتلال على سورية ومصر في الحروب المتتالية



كما ان جانيس وفي نفس الطلب المقدم للسفارة السورية تذكر انها متزوجة ولاكثر من عشرين عاما من ويليام سيد فيرينج



وبالبحث في سيرة المدعو سيد فيرينج يتبين انه مشارك وبفعالية في النشاطات الصهيونية لكنيسة الهولي سبيريت الانجيلية. وفي حملة هاييتي 2017, يظهر سيد فيرينج ينشط في مساعدة ضحايا الزلزال هناك حاملا العلم الاسرائيلي




كما يحمل سيد فيرينج العلم الاسرائيلي في كل نشاط يشارك فيه داخل الكنيسة وخارجها




اما رئيسها الروحي, فان جانيس كورتكامب تذكر اسم القس الصهيوني كلانسي نيكسون. وبالاستماع الى بعض خطب هذا النيكسون ندرك تماما الخطاب والفكر الصهيوني له. فهو يعلن ان الرب لن يدخل احد الجنة الا اذا دعم الكيان الاسرائيلي الغاصب. ويعلن انه لا يمكن لاحد ان يصبح مسيحيا حقيقيا دون ان يحب دولة الكيان


وتيم انديرسون يعتز بصداقه هذه الصهيونية ويدافع عنها ويسافر الى سورية معها



اما الشخصية الاخرى التي غضب تيم علينا بسبب كشفنا لحقيقة عملها التجسسي فهي عميلة الموساد ايفا بارتليت

وقصة ايفا اغرب من الخيال. فهي عاطلة عن العمل لاكثر من عقد من الزمن, ولكنها قادرة على السفر حول العالم وقضاء اشهر متنقلة بين سورية ولبنان والمانيا وكرواتيا وكندا والمكسيك والولايات المتحدة وبريطانيا وكوريا الشمالية وايسلندا. وتقيم في هذه الدول في فنادق خمسة نجوم ولاشهر دون ان نعرف مصدر تمويلها


كما ان لدينا وثائق وتسجيلات ان هذه الايفا وبمجرد وصولها الى سورية تشرع باقامه علاقات جنسية كل يوم مع شخصيات مختلفة وخصوصا ضباط وجنود ونواب وعاملين في مكاتب الوزراء. ولدينا اسماء بعض من تحدث بشكل صريح عن هذه العلاقات



فلماذا تقيم “صحفية” (لم تدرس يوما الصحافة ولم تعمل في اي مؤسسة صحفية) علاقات جنسية هائلة في بلد مزقته الحرب؟ وما هو نوع العمل الصحفي الذي يتطلب نشاطا جنسيا متواصلا؟

الا يذكرنا ذلك باعترافات تسيبي ليفني باقامتها علاقات جنسية لصالح الموساد مع مسؤولين فلسطينيين وعرب؟


وكل الشخصيات الاخرى المصادقة لهذا التيم هي من عينة ايفا بارتليت وجانيس كورتكامب: صهاينة وجواسيس ومشبوهين على اقل تقدير

ولماذا يغضب اكاديمي يعلم ابنائنا التفكير والبحث الاكاديمي من نشرنا لحقائق عن شخصيات عامة ويرفض الدخول في نقاش علمي حول هذه القضايا التي تخص العامة, بدلا من مواجهة كل الوثائق والحقائق التي ذكرناها بموجة من الحملات المضللة المعتمدة على الشتم والسب والتهديدات بالقتل؟

احدى الصديقات وهي ناشطة قديمة ومحترمة وجهت لي تعليقين
اولا: ان تيم لم يتم طرده من الجامعه, بل احيل الى التقاعد داخل المؤسسة الاستخباراتية التي يعمل فيها, ليبدأ مشروعا جديدا في منطقة اخرى
ثانيا: انه لا داعي لي من ترداد فضح هذا المافون والذي لا يتمتع باي احترام على اي مستوى

هنا لا بد من التوضيح انه وبشان الملحوظة الاولى فانني اتفق جزئيا مع الصديقة فرانسيس بان تيم قد احيل الى التقاعد, ولم يطرد. ولو كانت السلطات جادة في محاسبته, لكان قد جرجر الى المحاكم وجرد من منصبه دون تعويضات ومنذ زمن بعيد. ولكنني لا اعتقد ان الاحالة على التقاعد هي لتجهيزه لمهمة جديدة في منطقة جديدة. فجامعه سيدني اضطرت لطرده والجهة الداعمة له من الدولة العميقة لم تستطع حمايته في وجه الغضب الشعبي من تصرفاته اللامسؤولة والغبية في اكثرها. كما ان فشله في تحقيق نجاح في عملية “اختراق سورية” جعلته عنصرا مكشوفا بلا فائدة لمشغليه الحقيقيين

اما بالنسبة للنقطة الثانية عن سبب تركيزنا لفضح اجنداته المخفية واكاذيبه المفضوحة ونشاطاته المشبوهة, فاننا نقوم بذلك لتوجيه ضربة قاضية للعملية المشبوهة التي يقوم بها ومنذ عام 2012 وتقويض كل الاختراقات التي حققها. ويجب ان نعترف ان بعض افراد الخلية المرتبطة بتيم استطاعت ان تحقق بعض الاختراقات على ساحة محور المقاومة والممانعة. وبعض اعضاء هذه الشبكة حقق اختراقات على الساحة السورية والايرانية وساحة حزب الله

وبدخولنا على الخط وفضح هذه الشبكة استطعنا ان ننهي الاختراق الذي حصل على الساحة السورية, او نحد منه الى ابعد الحدود. وهذا النجاح يظهر جليا في فشل الخلية في التحرك بحرية داخل سورية وفي تامين اي لقاءات او صداقات مع المسؤولين السوريين في اخر رحلاتهم المشؤومة هناك

ولكن يجب ان نذكر ان اختراقات هذه الخلية على الساحة الايرانية وساحة حزب الله ما تزال قائمة, برغم انفضاح الكثير من عناصر هذا الاختراق. وبسبب حساسية الموضوع, فان التواصل مع الايراني او مع حزب الله محدود, مقارنة بسهولة تواصلنا مع المسؤولين السوريين

هذا الاختراق يظهر جليا في تمكن تيم وبعض رفاقه من اختراق السفارة الايرانية في استرالية والتي سهلت لهم اختراق بعض الدوائر الايرانية ومنها اختراق وسائل الاعلام الايرانية التي تلتقيهم وتسمح لهم بالظهور على شاشاتها او صفحاتها الالكترونية, رغم التحذيرات



يهمنا كثيرا الموضوع السوري ونحن على ثقة ان القيادة السورية تنبهت لهذا الاختراق وتعمل على انهاءه تدريجيا. علينا ان نتذكر الظروف الحساسة التي تمر بها سورية والكم الهائل من الاعداء المتربصين. ولذلك فمعالجات القيادة السورية لهذا الاختراق يتسم بالصبر والتاني والحكمة

في الختام يجب ان نذكر ان هناك من ينظم لقاءات تضامنية مع تيم استنكارا لقرار طرده من جامعة سيدني العريقة. ونقول لهؤلاء انكم بهذه النشاطات المعادية لشعبنا وقضايانا فانكم لا تتضامنون مع تيم انديرسون شخصيا, بل تتضامنون مع اسرائيل واللوبي الصهيوني بالتضامن مع احد ادوات هذا اللوبي


Tuesday, December 11, 2018

Liberals Decision to Move Embassy in Jerusalem: Inviting Terrorist Attacks for Electoral Gains




The Morrison government's decision to move the Australian embassy to Jerusalem is a very dangerous strategy of inviting terrorist attacks on Australia in a bid to win the unwinnable election.

If we take into account that floating this idea during the Wentworth by-election, where around 15% of voters are Jewish, did not result in a win for the Liberal candidate (who happened to be of the Jewish faith and served before as an Australian ambassador to Israel). On the contrary, many progressive Jewish groups campaigned against this move as “dangerous” and one that could expose Australia to terrorist attacks.

Even ASIO and other security agencies gave the same warning to the Morrison government.

Internationally, flagging the idea stirred a huge backlash against Australia from its neighbours and the majority of state members of the UN.

So, if the policy is not popular among anyone in Australia and around the world, why is the Morrison government going ahead to adopt and implement this decision before Christmas?

Let us put other pieces of the puzzle together in order to solve the mystery.

In the last two months the Liberal government has been busy attacking Muslims and trying to stir up anti-Muslim hate. This is at the same time when it is still sleeping with Muslim extremists. Let us remember that the Lebanese Muslim Association and its allies of mainly extremist organisations were advocating Muslims to vote for the Liberal party since the 2011 election and until now.

Let me also mention that many neo-Nazis had joined the National party in large numbers and controlled some branches.

So what are the details of this election strategy to win the next election, an election all opinion polls indicate a comfortable win for Labor?

Let us go back to the US decision to move the embassy from Tel Aviv to Jerusalem. After announcing this decision, a wave of violent clashes swept many regions around the world, including inside the USA condemnation of this decision. Terrorist groups like ISIS and Al Qaeda vowed to conduct terrorist attacks against this decision or take revenge on this move. This is exactly what ASIO warned the Morrison government about.

But these threats and actual violence in fact helped improve Trump's popularity and this is the election strategy of the Morrison government.

The Morrison government comprised mainly of close-minded red-necks and racists thinks that if it worked in US for Trump, it could work for them. This could be the lifeline that will save them from not only defeat in the next election, but total annihilation.

Morrison did not take into account the big differences between the US and Australia, including the fact that the US is a super power that flourished for decades on intervening militarily in other countries, hence being subjected to terrorist attacks and big losses among its military personnel.

The Morrison government election strategy is simple, but highly dangerous. His advisers, especially Peter Dutton, think that stirring hate and Islamophobia, provoking people and encouraging racism and extremism will militantize society to the point of inviting both Muslim terrorists and white-supremacist criminals to clash or conduct terrorist attacks on Australian soil. At this point, and taking into account its lies on its successes of managing borders and its tough rhetoric against extremism, the Morrison government will be seen as a saviour during a time of terrorism and security turmoil.

Setting a peaceful country on fire should not be used as an election strategy for a government of failures. A government that failed at all levels in managing this wealthy peaceful and multicultural nation should not be allowed to set this great nation on fire for its own benefits including that of keeping ministerial privileges, entitlements and being in the spotlight.

In the last month and after their defeat in the Wentworth by-election and the Victorian election, this government adopted several draconian, extreme measures that are both not needed and also provocative. The decision to move the embassy to Jerusalem is the last component in such a suite of provocative and dangerous policies that this deeply racist and extreme government has adopted.

We should work very hard to oust this government from power before Australia faces France' fate. We can solve this matter without the help of Yellow Vests.

Saturday, December 08, 2018

Open Letter to respected Academics at University of Sydney about Tim Anderson's sacking


Dear Esteemed University of Sydney Academics,

I am writing to you in reference to your support letter for Dr Tim Anderson.

In principle, your stand is quite admirable and this is what one would expect from academics rising to the occasion of supporting a colleague who is a victim of suppression of free speech and Palestinian rights.

However, as an Australian of Palestinian origin, I have during a lengthy period been the person organising or co-organising all pro-Palestine activities in Australia, and I assure you from a position of knowledge that Dr Anderson has never been an advocate for Palestinian rights. Furthermore, his recent online social media activities have proven beyond reasonable doubt that he is not an advocate of free speech either.

Allow me to begin with the latter. Myself, among other Arab pro-Palestine and Syria activists and their family members, have been systemically attacked by Dr Anderson and a group of supporters that he selectively chooses to send us intimidatory material, including death threats. He is clever not to directly be involved in order to avoid legal complications in Australia, but he is clearly complicit and the examples are numerous and we can provide the evidence.

On one occasion, Dr Anderson thanked a thug who lives in America for advocating lynching us and even commented to this thug that he was “Too Kind”.

On another occasion, he publicly defended his colleague’s right to vilify a journalist based on his Armenian ancestry, asking the journalist if he wanted another Armenian genocide.

On other occasions he endorsed and supported rumours about myself and other colleagues of threatening to murder people.

He used his friends on Facebook to befriend our family members so he could spy on us and gain access to private information and family photos.

His gang of thugs intimidated our friends overseas and coerced them to disassociate from us on the social media and threatened them with photos of their grandchildren, telling them that they know where the child lives.

He made personal accusations against me, naming me and calling me an Israeli, Mossad spy; which in my community is quite defamatory and damaging.

Some of us for our essential safety had to use pseudonyms, especially for activists who happen to be Muslims who wanted to de-bunk the ISIS ideology. These activists had entrusted Dr Anderson with this very privileged information. But, Dr Anderson flagrantly and repeatedly outed their names, their photos and published untruths about them in a seemingly deliberate attempt to have them targeted by the terrorists.

There are many such stories and they can all be substantiated with clear and solid evidence which we can provide to you upon your request.

Ironically, the reasons for Dr Anderson’s outrage and backflip against those indigenous Levantine allies was simply because they disagreed with his alleged approach to defending Syria and because he wanted to be the man in charge of the social media based activity.

So, I ask you esteemed academics, how is it possible Dr Anderson alleges to be a victim of an anti-free speech campaign conducted by the University of Sydney, when he, in fact, has been spearheading a vicious, dangerous campaign against me, my family, against many other indigenous activists who are Palestinian, Syrian and including their family members just because we disagree with him.

We now go back to Dr Anderson’s alleged support of Palestine. As mentioned earlier, all the pro-Palestine functions that I have personally organised over many years, were done long before I heard of the name Tim Anderson. His name in his alleged role in supporting Palestine is only recent and cannot be substantiated with any evidence at all. As a matter of fact, all that many Palestinian and Arab activists have received from him has been nothing but intimidation and threats.

Finally, as a secular Palestinian, I along with other like-minded Arabs, endorse a secular, all-inclusive Palestine in which Muslims, Christians, Jews, members of other sects, even atheists, as well as ethnic minorities, can live peacefully, side by side, all valued, protected and equal before the law. Dr Anderson’s recent endorsement of a public photo of his colleague wearing a badge that curses Jews, does not serve the Palestinian cause. That same badge calls for victory for Islam; a call akin to that of ISIS. The irony here is that on one hand Dr Anderson uses anti-Nazi/Israeli materials in his classes, and then at other times, conveniently adopts Nazi-like anti-Semitic approaches.

The question we ask here is; where does Dr Anderson stand on this all? As a matter of fact, where does he stand on all other pertinent issues mentioned above?

Dr Anderson does not behave, speak or write like an academic should. He is not a living example of an advocate for free speech and he is surely not a friend of Palestine and Palestinians. The University of Sydney has never in the past, to my knowledge, dismissed an academic because of their support for Palestine. I am not aware of any such dismissal based on suppressing free speech either. Among others, I have reported Dr Anderson to the University, voicing our concerns and fears. We believe that the University has taken into account all of this in reaching their decision against Dr Anderson and, once again, for the last time, as far as I can see, with the evidence available to me, and from personal experience, I cannot see how this decision was based on restricting free speech.

If our personal safety and the safety of our families and children mean anything to you, at a time when it is difficult to press charges against anyone who is protected by the anonymity of Facebook and Twitter, then we ask of you to take this into account and withdraw your public support of Dr Anderson because he has been capitalising on this flaw, using those weak spots to target, intimidate, smear and endanger us, all the while being untouchable.


Thank you,



Jamal Daoud
President of Social Justice Network, human rights campaigner and community leader




My experience inside the United Australia party: why UAP’s humiliating defeat & When will Ralph defect from UAP?

  After running as a federal candidate for the United Australia party in the seat of Reid, these are my observation about the reasons why UA...